أىّ أنظمة التشغيل أستخدم؟؟ ، ماكينتوش ، أم ويندوز؟؟
سؤال يتردد على العرب فقط ، ولكن قبل الإجابة ، لماذا أصلاً يتردد على العرب فقط؟
ولماذا لا يتردد على الأجانب؟
- ببساطة هى إختلاف عقليات ، أو نستطيع الجزم بأنها جهل عند العرب.
نعم ، هو جهل عند العرب ؛ لأن العقلية الأجنبية لا يقولون من الأفضل ماكينتوش أو ويندوز؟
إنما يقوم بتحليل ما سوف يستخدمه ، وبناءًا على ذلك يقوم بتحديد ما سوف يقوم بإستخدامه من نظام تشغيل.
إذًا لا تقول مرة أخرى ، ماذا أستخدم؟ ، بل قل ما الفرق بينهما ؛ لكى ترى ما المناسب للمهام التى تريد القيام بها.
مثلما قال الأستاذ عبدالله عيد ، لا تقل أىّ لغات البرمجة أتعلم ، وإنما قل أى اللغات أنسب إلى فى أداء كذا وكذا وكذا.
حتى وإن كان شيئًا غريبًا لا يستخدمه غيرك ، وإنما تستخدمه لأنه يناسبك أنت ، فيساعدك على الإنتاج الكثير.
نرجع لسؤالنا الأول ، ألا وهو ما الفرق بين نظام التشغيل ماكينتوش و ويندوز؟
وعلى مر السنين ، يثبت ستيف جوبس يومًا بعد يومًا أن إختراعاته ، ومنتجات شركته هى الأفضل على الإطلاق.
تخيل نظام تشغيل لا يدعم الفيروسات !!!
هل سمعت يومًا أنه يوجد شخص عنده نظام تشغيل ماك ويعمل عليه ، ومنصب على الجهاز برنامج حماية؟؟
سأتكلم عن نفسي شخصيًا ، لا ، لم أرى أحدًا من قبل يستخدم نظام تشغيل ماك ومنصب على حاسوبه برنامج حماية.
أسمعك الآن تهمس وتقول: أنت مدون كذا وكذا وكذا ..... !!
ربنا يسامحك ، سأثبت لك بالشواهد والأدلة ، وللعلم أنا لا أستخدم نظام تشغيل ماك ، وأكبر دليل على ذلك أن المدونة هى للويندوز فقط.
نظام التشغيل ماك ، لم يكن فقط عبارة عن نظام تشغيل مجرد ، بل كان جهاز متكامل ، هل هذا مع ويندوز؟؟
نظام تشغيل الماك ، كانت بدايتة عام 1984 ، أىّ أنه أول نظام تشغيل مرئي فى العالم ، ألا يدل ذلك على عبقرية ستيف جوبس التى تتفوق على بيل جيتس؟
بيل جيتس كان موظف فى شركة آبل ، ولم يكن يومًا ستيف جوبس موظفًا فى شركة ميكروسوفت.
ولكن سبب عدم إقتناع العرب بذلك ، كما ذكرت آنفًا فى البداية ، هى إختلاف العقليات ، فقد تعود العربى على نظام تشغيل ، فمن الصعب عليه التحويل إلى نظام تشغيل آخر "شيء طبيعي" ، أما إذا كان لا يريد الإقتناع بما هو حقيقى وبشهادة جميع المُستخدمين حول العالم "إذًا هذا شيء ليس بطبيعي!".
وإنتظرونا فى المقالات القادمة التى سنحكى فيها وسنسرد فيها جميع الأسباب التى تؤيد أن الماك أفضل من الويندوز من حيث المزايا ، أما بالنسبة للأنسب للإستخدام فهو على حسب إستخدام كل شخص.
والله ولى التوفيق
